کد مطلب:274820 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:167

ابومحمد عبدالله بن احمد بن محمد بن الخشاب
ابو محمد عبد الله بن احمد بن محمد بن الخشاب المعروف بابن الخشاب فی كتاب تواریخ موالید الائمه و وفیاتهم و ابن الخشاب عالم مشهور قال ابن خلكان انه العالم المشهور فی الادب و النحو و التفسیر و الحدیث و النسب و الفرائض و الحساب و حفظ القرآن العزیز بالقراءات الكثیره قال و كان متضلعا من العلوم و له فیها الید الطولی و بالغ السیوطی فی طبقات النحاه فی الثناء علیه و قال كان ثقه فی الحدیث صدوقا نبیلا حجه و كتابه المذكور معروف مشهور ینقل عنه مشاهیر العلماء روی فیه بسنده عن الرضا (ع) الخلف الصالح من ولد ابی محمد الحسن بن علی و هو صاحب الزمان و هو المهدی و بسنده عن جعفر بن محمد (ع) الخلف الصالح من ولدی هو المهدی اسمه محمد و كنیته ابو القاسم یخرج فی آخر الزمان یقال لامه صیقل قال لنا ابو بكر الدارع و فی روایه اخری بل امه حكیمه و فی روایه ثالثه نرجس و یقال بل سوسن و روی بسنده عن بعض اصحاب التاریخ ان ام المنتظر یقال لها حكیمه [1] و الله اعلم بذلك قال و هو ذو الاسمین الخلف و محمد یظهر فی آخر الزمان علی راسه غمامه تظله من الشمس تدور معه حیثما دار تنادی بصوت فصیح هذا هو المهدی. و القائلون بوجود المهدی (ع) من علماء اهل السنه كثیرون و فیما ذكرناه منهم كفایه و من اراد الاستقصاء فلیرجع الی كتابنا البرهان علی وجود صاحب الزمان و رساله كشف الاستار للفاضل المعاصر النوری رحمه الله تعالی. فیمن رای المهدی عجل الله فرجه الكلینی عن علی بن محمد عن محمد بن اسماعیل بن موسی بن جعفر و كان اسن شیخ من ولد رسول الله بالعراق فقال رایته بین المسجدین و هو غلام و فی روایه المفید عن الكلینی رایت ابن الحسن بن علی بن محمد قال المجلسی لعل المراد بالمسجدین مسجدا مكه و المدینه اقول و یحتمل قریبا باعتبار ان الراوی عراقی ان المراد بهما مسجدا الكوفه و السهله و لو ارید ما قاله المجلسی لكان الانسب فی التعبیر ان یقال بین مكه و المدینه كما هو المتعارف و روی الكلینی بسنده عن حكیمه بنت محمد بن علی و هی عمه الحسن العسكری انها راته و فی روایه المفید رات القائم لیله مولده و بعد ذلك و عن علی بن محمد عن فتح مولی الزراری سمعت ابا علی بن مطهر یذكر انه قد رآه و وصف له قده و بسنده عن خادم [2] لابراهیم بن عبیده النیسابوری قالت كنت واقفه مع ابراهیم علی الصفا فجاء (ع) و فی روایه المفید فجاء صاحب الامر و فی روایه الشیخ فی كتاب الغیبه فجاء غلام حتی وقف معه و قبض علی كتاب مناسكه و حدثه باشیاء و بسنده عن ابی عبد الله بن صالح انه رآه بحذاء الحجر و الناس یتجاذبون [3] علیه و هو یقول ما بهذا امروا [4] و بسنده عن احمد بن ابراهیم بن ادریس عن ابیه انه قال رایته بعد مضی ابی محمد حین ایفع [5] و قبلت یدیه یده خ ل و راسه و بسنده عن عمرو الاهوازی قال ارانیه ابو محمد و قال هذا صاحبكم و بسنده عن ابی نصر ظریف الخادم انه رآه و بسنده عن ضوء عن رجل من اهل فارس سماه ان ابا محمد اراه ایاه و روی الصدوق فی اكمال الدین بسنده عن یعقوب بن منفوس قال دخلت علی ابی محمد الحسن بن علی (ع) و هو جالس علی دكان فی الدار و عن یمینه بیت علیه ستر مسبل فقلت له سیدی من صاحب هذا الامر فقال ارفع الستر فرفعته فخرج الینا غلام خماسی [6] له عشر او ثمان [7] او نحو ذلك واضح الجبین ابیض الوجه دری المقلتین شثن



[ صفحه 71]



الكفین معطوف الركبتین [8] فی خده الایمن خال و فی راسه ذوابه فجلس علی فخذ ابی محمد فقال هذا صاحبكم ثم وثب فقال له یا بنی ادخل الی الوقت المعلوم فدخل البیت و انا انظر الیه ثم قال لی یا یعقوب انظر من فی البیت فنظرت فما رایت احدا و بسنده عن الكرخی قال سمعت ابا هارون رجلا من اصحابنا یقول رایت صاحب الزمان (ع) و وجهه یضی ء كانه القمر لیله البدر و رایت علی سرته شعرا یجری كالخط الحدیث و بسنده عن جماعه منهم محمد بن عثمان العمری قالوا عرض علینا ابو محمد الحسن بن علی ابنه (ع) و نحن فی منزله و كنا اربعین رجلا فقال هذا امامكم من بعدی و خلیفتی علیكم اطیعوه و لا تنفرقوا من بعدی فتهلكوا فی ادیانكم اما انكم لا ترونه بعد یومكم هذا فما مضت الا ایام قلائل حتی مضی ابو محمد (ع) قوله (ع) لا ترونه ای اكثركم لوقوع الغیبه فان الظاهر ان العمری الذی هو احد السفراء كان یراه و جاءت عده روایات ان الحمیری ساله هل رایته قال نعم و فی بعضها آخر عهدی به عند بیت الله الحرام و هو یقول اللهم انجز لی ما وعدتنی و فی بعضها رایته متعلقا باستار الكعبه فی المستجار و هو یقول اللهم انتقم من اعدائی [9] و بسنده عن محمد بن ابی عبد الله الكوفی انه ذكر عدد من انتهی الیه ممن وقف علی معجزات صاحب الزمان ص و رآه من الوكلاء ببغداد العمری و ابنه و حاجز و البلالی و العطار و من الكوفه العاصمی و من الاهواز محمد بن ابراهیم بن مهزیار و من اهل قم احمد بن اسحاق و من اهل همدان محمد بن صالح و من اهل الری البسامی و الاسدی یعنی نفسه و من اهل آذربیجان القاسم بن العلاء و من نیسابور محمد بن شاذان و من غیر الوكلاء من اهل بغداد ابو القاسم بن ابی حابس و ابو عبد الله الكندی و ابو عبد الله الجنیدی و هارون القزاز و النبلی و ابو القاسم بن دمیس و ابو عبد الله بن فروخ و مسرور الطباخ مولی بن الحسن (ع) و احمد و محمد ابنا الحسن و اسحاق الكاتب من نیبخت و صاحب الفراء و صاحب الصره المختومه و من همدان محمد بن كشمرد و جعفر بن حمدان و محمد بن هارون بن عمران و من الدینور حسن بن هارون و احمد بن اخیه و ابو الحسن و من اصفهان ابن بادشاله و من الصیمره زیدان و من قم الحسن بن نصر و محمد بن محمد و علی بن محمد بن اسحاق و ابوه و الحسن بن یعقوب و من اهل الری القاسم بن موسی و ابنه و ابو محمد بن هارون و صاحب الحصاه و علی بن محمد و محمد بن محمد الكلینی و ابو جعفر الرفا و من قزوین مرداس و علی بن احمد و من قابس رجلان و من شهرزور ابن الخال و من فارس المجروح و من مرو صاحب الالف دینار و صاحب المال و الرقعه البیضاء و ابو ثابت و من نیسابور محمد بن شعیب بن صالح و من الیمن الفضل بن یزید و الحسن ابنه و الجعفری و ابن الاعجمی و الشمشاطی و من مصر صاحب المولودین و صاحب المال بمكه و ابو رجاء و من نصیبین ابو محمد بن الوجناء و من الاهواز الحصینی و بسنده عن محمد بن صالح مولی الرضا (ع) قال خرج صاحب الزمان علی جعفر الكذاب من موضع لم یعلم به عند ما نازع فی المیراث عند مضی ابی محمد (ع) فقال له یا جعفر ما لك تعرض فی حقوقی فتحیر جعفر و بهت ثم غاب عنه فطلبه جعفر بعد ذلك فی الناس فلم یره فلما ماتت الجده ام الحسن امرت ان تدفن فی الدار فنازعهم و قال هی داری لا تدفن فیها فخرج (ع) فقال له یا جعفر ا دارك هی ثم غاب فلم یر بعد ذلك و ذكر جمیع من رآه یودی الی التطویل و فی هذا القدر كفایه و هولاء الذین ذكرناهم كلهم ممن رآه فی الغیبه الصغری و قد جاءت احادیث داله علی عدم امكان الرویه فی الغیبه الكبری و حكیت رویته (ع) عن كثیرین فی الغیبه الكبری و یمكن الجمع بحمل نفی الرویه علی رویه من یدعی المشاهده مع النیابه و ایصال الاخبار من جانبه علی مثال السفراء او بغیر ذلك.


[1] كان القول بان اسمها حكيمه اشتباه نشا من اسم حكيمه عمه العسكري (ع) التي حضرت ولاده المهدي ع. المولف.

[2] الخادم يطلق علي المذكر و المونث و المراد هنا المونث و في ارشاد المفيد خادمه المولف.

[3] يجذب بعضهم بعضا و يدفعه لاجل الوصول الي الحجر الاسود.

[4] اي لم يومروا بالمجاذبه و التدافع بل بان يكونوا علي سكينه و وقار.

[5] ايفع الغلام فهو يافع شارف البلوغ.

[6] اي طوله نحو خمسه اشبار.

[7] اي من يراه يظنه ابن عشر سنين او ثمان سنين فلا ينافي ما مر من ان سنه كان يوم وفاه ابيه خمس سنين.

[8] قيل معناه انهما مائلتان الي القدام لعظمها. المولف.

[9] مر نقل هذا الروايه بلفظ اللهم انتقم بي من اعدائك و لعله الاقرب الي الصواب. المولف.